يا جاهلا ً سِرَّ الحيـاة بِذاتـي
إعتدت ُ منكَ غزارة الهفـواتِ
فقصيدتي كقريحتي كحُمولتـي
مِعْطاءة ٌ و كثيـرة ُ الخيـراتِ
كمْ غيمةٍ للخير رحْت ُ أقودها
نحو المزارع جَزْلة ُ القَطَـرات
كم زهرةٍ ساهَمْتُ في تكوينهـا
بغُبار ِ طَلْع ٍ غَل َّ في جَنَباتـي
الفرق ما بيني و بينكَ شاسِع
بُعْد ٌ كبُعـد الأرض للسمـوات
إنْ زُرْت َ بستان الثِّمار حرقتَه
أضحى يَباسا ً فاقِـدا ً لِحيـاةِ
لكنّنـي إنْ زُرتُـه ُ, داعَبْتُـه
تلقاه ُ يُرسِل ُ أنضج َ الثّمرات
~~~~~~~~~~~~~~~