ملك جديد يتربع على عرش الفئة الاولى لسباق السيارات
توج الاسباني فرناندو ألنزو الاحد الماضي في البرازيل كأصغر بطل سنا في الفئة الاولى لسباق السيارات.
وكانت موازين القوة في الفئة الاولى قد بدأت تتغير جذريا في احد ايام الخريف في شمال ايطاليا، حيث خاض الدورات الاثنا عشر الاخيرة من بطولة سان مارينو بنجاح متبوعا بالاسطورة الالماني مايكل شوماخر. وكانت سيارة شوماخر اسرع من رونو ألنزو بثانيتين في كل دورة.
ورغم تصدر الاسباني البطولة بعد السباقات الثلاثة الاولى، لم يكن ليعرف انها بداية تغيير عميق في مجرى الامور، حيث تدهور حال فيراري أكثر فأكثر بعدما كانت ريادتها دون منازع.
وقال بات سايموندس وهو مهندس في فريق رونو ان النزو اظهر حكمة وثباتا نادرين حيث لم ينسق وراء الرغبة في تحقيق الانجازات القصيرة المدى، بل نظر الى مشواره نظرة شاملة... "وأظن ان تمكنه من ابقاء شوماخر وراءه زاد ثقته بنفسه، خاصة وان لفيراري سيارة اسرع بكثير من رونو".
ويتميز الشاب الاسباني ايضا بمقاومته للضغط النفسي، وهي ميزة لا يشاركه فيها من المتسابقين العصريين الا شوماخر نفسه.
ويقول سيموند انه من مهارات النزو ثبات الوقت الذي يقطع فيه الدورة كل مرة، كما انه يتأقلم مع السيارة مهما كانت مشاكلها.
ويذكر ان مهندس رونو الحالي سبق وعمل مع شوماخر والبطل البرازيلي الراحل أيرتون سينا، مما يجعل حكمه ذا وزن مهم. فيقول: "كنت محظوظا جدا، فأنا عملت مع بعض كبار المتسابقين، وبامكاني القول ان النزو واحد منهم... ان يملك كل المزايا الضرورية